قدم المناضل "محمد رشيد يحيى" استقالة كتابية من المكتب المسير والمجلس الإداري للجامعة الوطنية للتعليم التابع لنقابة الاتحاد المغربي للشغل، وذلك على إثر الأزمة التنظيمية التي يعيشها الإتحاد وطنيا ومحليا في مختلف القطاعات المهنية،
الاستقالة التي تتوفر بوابة القصر الكبير على نسخة منها تتحدث عن مجموعة من الممارسات اللاديمقراطية التي كرسها المكتب الحالي وطرد مجموعة من المناضلين الديمقراطيين وتغييب مناضلي الجامعة الوطنية خلال انتخاب المؤتمرين للمؤتمر الوطني والجهوي.
وفي تصريح السيد رشيد يحيى لبوابة القصر الكبير أكد أن هذه الاستقالة جاءت بسبب الأزمة التنظيمية التي تعيشها النقابة وتكريس مجموعة من الخروقات والممارسة البيروقراطية التي تضرب صميم العمل النقابي الجاد والمسؤول .
الجدير بالذكر أن نقابة الإتحاد المغربي للشغل تعيش أزمة تنظيمية كبرى على المستوى الوطني في كافة القطاعات المهنية والتي تهدد بانشقاق النقابة ما بين الخط الديمقراطي والخط البيروقراطي، وهو الصراع الذي وصل مداه إلى كافة الفروع محليا بما فيها فرع القصر الكبير.
نص الاستقالة:
الاتحاد المغربي للشغل
الجامعة الوطنية للتعليم
علاقة بمجموعة من المواقف والممارسات اللاديمقراطية التي كرسها المكتب المسير، بدءا من التواطؤ مع البيروقراطية، وتنفيذ إملاءاتها وذلك بطرد خيرة المناضلين ثم محاولة تكريس التقسيم وذلك برفض انتداب مؤتمرين لحضور أشغال المؤتمر الوطني العاشر المنعقد بالرباط. وما تلا ذلك من تغييب تام لأعضاء الجامعة الوطنية للتعليم وذلك خلال انتخاب المؤتمرين للمؤتمرين الوطني والجهوي ومرورا بتكريس منطق غريب عن ثقافة الإطارات الجماهيرية والمتمثل في التعيين للمهام النضالية وللمسؤوليات النقابية وأخيرا التراجع عن مقاطعة عملية ترشيد الفائض والترامي في أحضان الإدارة والبيروقراطيات النقابية التي تسعى إلى تدبير أزمة المنظومة التربوية والخصاص المهول في الموارد البشرية ولو كان ذلك على حساب مصلحة التلاميذ والتلميذات.
علاقة بما سبق أعلن عن فك الارتباط التنظيمي مع المكتب المسير برئاسة "الكلوطي" وأعلن عن استقالتي من المجلس الإداري الذي يبقى أداة شكلية دون تأثير.
وأؤكد تشبتي بالإتحاد المغربي للشغل مع كل الديمقراطيين والديمقراطيات مساهما من موقعي في تجاوز الأزمة التنظيمية التي تعيشها مركزيتنا وفق نتائج وأدبيات المؤتمر الوطني العاشر.
التوقيع: محمد رشيد يحيى
0 commentaires for " ويتوالى مسلسل الإستقالات في صفوف الجناح البيروقراطي للجامعة الوطنية للتعليم "