- استنكاره البالغ لغياب الأمن اللازم، وانعدام المقاربات التربوية الكفيلة بحماية التلاميذ من مثل هذه الممارسات، خصوصا بعد الدواوير عن الوحدات المدرسية،
- غياب الرؤية السديدة عند بناء المؤسسات التعليمية، وتشييدها في مناطف معزولة عن السكان وتفتقر للمسالك الأمنة بالنسبة للتلاميذ،
كما يدعو المكتب المحلي إلى :
- تحمل كل الأطراف المعنية مسؤولياتها في ما وقع، وضرورة تدخلها للوقوف عند حيثيات الحادث وتوفير الضمانات اللازمة لعدم تكراره،
- قيام النيابة الإقليمية بما يلزم انسجاما مع واجبها في حماية المتعلمين ونساء ورجال التعليم من مثل هذه الاعتداءات،
- ضرورة قيام الضابطة القضائية والسلطات المحلية والإقليمية والجهات القضائية بواجبها في البحث والتقصي والتحقيق، وإلحاق العقاب اللازم بالجاني أو الجناة، وعدم التساهل مع كل من يعتدي على المؤسسات التعليمية وعلى حرمة الطفولة وبراءتها،
- تحمل الجمعيات الحقوقية لواجب المؤازرة والدعم لأسرة الطفل المعتدى عليه، وتشجيعها على مواصلة دفاعها عن حق طفلها المغتصب،
كما يجدد المكتب المحلي بالمكانسة دعمه المطلق للطفل عادل، ولأسرته الفقيرة، ويدعو كل الفعاليات إلى توفير الدعم النفسي والمادي اللازم ليتجاوز هذا التلميذ، الذي يعاني من بعض الاضطراب العقلي، محنته ويتمكن من مواصلة تعلمه في ظروف نفسية أفضل.
0 commentaires for " بيان فرع الجامعة الوطنية للتعليم بالمكانسة بخصوص إغتصاب تلميذ "