تقرير حول الجولة التي نظمها الكاتب الوطني عبد الرزاق الإدريسي و نائب الكاتب الوطني محبوب مولود لفروع الجامعة بجهات الصحراء
نظمت الجامعة الوطنية للتعليم لقاءات تواصلية مع نساء ورجال التعليم خلال الفترة الممتدة من 17 إلى 25 نونبر 2012 بكل من مدينة بويزكارن - كلميم - طانطان - السمارة - العيون - بوجدور - الداخلة، بحضور الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم والقيادي النقابي عضو الأمانة الوطنية للإتحاد المغربي للشغل الأخ: عبد الرزاق الإدريسي ونائبه الأخ: مولود محبوب وأعضاء للجنة الإدارية بكل من جهة كلميم السمارة والعيون بوجدور ووادي الذهب الكويرة الأخوة: ماء العينين تقي الله، محمد الشيخ خوماني، كمال الهراس، أكد من خلالها الكاتب الوطني للجامعة على أهمية اللقاءات التواصلية والمباشرة مع نساء ورجال التعليم قصد الإنصات لمشاكلهم وظروف اشتغالهم بهذه المناطق الصعبة والنائية كما تم التأكيد على بناء عمل نقابي شريف ونقي يقطع مع الريع النقابي والفساد إعمالا لمبدأ : مع خدمة نساء ورجال التعليم وليس استخدامهم والعمل على تجاوز الواقع النقابي التقليدي بانخراط الشغيلة التعليمة بكافة مكوناتها وفئاتها بفعالية في العمل النقابي تحقيقا لوحدة صفوف كل الأجراء، كما تطرق الكاتب العام الوطني إلى مجموع القضايا التي تشغل الشغيلة التعليمية حيث وضح في البداية أن الحراك الذي عرفته المنطقة العربية والمغاربية والمغرب من خلال حركة 20 فبراير التي تدعمها الحركة النقابية المناضلة ومن ضمنها الجامعة الوطنية للتعليم، نتج عنه إبرام كل من اتفاقي 19 و26 ابريل الذي حقق جزء من مطالب سائر الموظفين والموظفات ومن ضمنهم الشغيلة التعليمة كالزيادة في الأجور بمقدار 600 درهم صافية وإقرار التسقيف في الترقية بالإجازة وإحداث درجة جديدة.
كما شدد الكاتب الوطني أنه قبل انطلاق حركة 20 فبراير لم يكن هناك أي حديث عن الزيادة ولو بمبلغ 10 دراهم وهو ما يؤكد أن الفضل يعود للحراك، هذا الأمر واكبه صياغة دستور والتصويت عليه وتشكيل حكومة جديدة تضع ضمن استرتيجيتها التراجع عن كل هذه الاتفاقات وأكد الكاتب الوطني أن الزيادة المهولة في المحروقات في الفترة الأخيرة وما نتج عنه من ارتفاع لأسعار المواد الغدائية يعد في الحقيقة تراجعا عن الزيادة في الأجور، نفس الأمر يخص الدرجة الجديدة والتي لا زالت الحكومة لم تفرج عن تفاصيلها بل هناك حديث عن التراجع عنها.
أما بخصوص العمل الفئوي فقد أكد الكاتب الوطني أن الجامعة الوطنية للتعليم كانت إلى جانب عدد من الفئات التعليمية التي تنظمت وناضلت من داخل صفوفها واستطاعت تحقيق مجموعة من المكاسب المباشرة بفضل كفا حيتها ونضاليتها وتنظيمها وساهم النضال الفئوي كذلك في تكوين وصقل العديد من المناضلين النقابيين الذين يساهمون من موقع القيادة في العديد من الفروع محليا إقليميا وجهويا ومركزيا في توسيع قاعدة العمل النقابي وفق المبادئ الأصيلة المرتكزة على الديمقراطية والجماهيرية والاستقلالية عن الأحزاب السياسية والإدارة والسلطة إلا انه يجب العمل على تجاوز بعض سلبيات العمل الفئوي.
وكانت الزيارات لهاته المناطق مناسبة للقاء المباشر مع نساء ورجال التعليم والاستماع إلى معاناتهم ومشاكلهم وآرائهم والوقوف على حجم المعاناة التي يواجهونها بشكل يومي والتواصل مع ممثلي جمعيات الآباء لتبادل وجهات النظر بخصوص مختلف قضايا قطاع التربية والتكوين في أفق توحيد الجهود لتدليل مختلف الصعوبات التي تواجه التلميذ والمدرس والإداري على حد سواء.
كما سجل أنه خلال كل اللقاءات بمختلف المدن والمناطق تجاوب وتفاعل لنساء ورجال التعليم ومختلف المتدخلين في الشأن التعليمي وتأكيدهم على ضرورة تكرار مثل هذه اللقاءات لما توفره من إمكانيات للتواصل المباشر واستشراف المستقبل.
منقول عن الجريدة الالكتونية صحرانيوز
0 commentaires for " تقرير حول الجولة التي نظمها الكاتب الوطني عبد الرزاق الإدريسي و نائب الكاتب الوطني محبوب مولود لفروع الجامعة بجهات الصحراء "