بيان رقم 2
المكتب المحلي للجامعة الوطنية للتعليم بتاونات يثمن قرارات المكتب الوطني ويدعو الشغيلة التعليمية إلى خوض إضراب وطني يوم 28فبراير 2013 والمشاركة المكثفة في المسيرة الوطنية احتجاجا على مسلسل التراجعات الخطير.
|
اجتمع المكتب المحلي للجامعة الوطنية للتعليم بتاونات يوم الأحد 10 فبراير في اطار تداوله
لمستجدات الساحة التعليمية وطنيا وجهويا ومحليا والوقوف عند القضايا التي تشغل نساء ورجال
التعليم وتحديد الآفاق التنظيمية والنضالية.
وبعد نقاش مستفيض وقف خلاله المكتب المحلي على الوضعية الكارثية التي أصبحت تعيشها
المدرسة العمومية والعاملين بها نتيجة انفراد الوزارة بالقرارات ومحاولتها تدبير القطاع دون تفعيل
لمبدئ التشاركية وسعيها لحل الأزمة الخانقة على حساب الشغيلة التعليمية فان المكتب المحلي
يسجل:
1. على المستوى الوطني:
· استمرار الهجوم الشرس على العمل النقابي من خلال اللجوء إلى الاقتطاع من أجور المضربين .
· تنامي حملات الاعلام العمومي المتحيز والخرجات الإعلامية لوزارة التربية الوطنيةلرسم صورة نمطية عن نساء التعليم ورجاله تستهدف سمعتهم وكرامتهم,
· غياب إرادة حقيقية لدى الوزارة لإصلاح القطاع وتطوير المنظومة التربوية والاستجابة للمطالب العادلة للشغيلة التعليمية بما يعيد لمؤسسة التعليم العمومي دورها في المجتمع ,
· التراجع عن التعويض عن العمل بالعالم القروي وتنزيل عبارة المناطق النائية والصعبة كصيغة مهذبة لإقصاء شريحة واسعة من الشغيلة التعليمية.
2. على المستوى المحلي:
· استمرار إقصاء الجامعة الوطنية للتعليم من التدبير التشاركي للشأن التعليمي بمبررات واهية ,
· انفراد الادارة بقرارات تزيد من حدة الأزمة الخانقة التي يتخبط فيها الحقل التعليمي وتكرس تراجعا حادا عن كل الاتفاقيات الموقعة بين النيابة والنقابات .
· استمرار الوضعية المهترئة لبنية المؤسسات التعليمية وتحديدا في العالم القروي المقصي من برامج التنمية
إن المكتب المحلي للجامعة الوطنية للتعليم وهو يقف عند هذه الوضعية يطالب ب:
v وطنيا
· التراجع الفوري للوزارة عن قرار الاقتطاع من أجور المضربين باعتباره قرارا لا دستوريا مخالفا لكل القوانين .
· الحد من استهداف العمل النقابي الشريف بوضع العراقيل أمام كل ممارسة تهدف إلى رد الاعتبار للمدرسة العمومية والعاملين بها من قبيل اعتراض سبيل القافلة التضامنية المقررة مع شغيلة النقابة الوطنية للعاملين بقطاع التعليم العالي بالحي الجامعي فاس سايس ومنعها من دخول المدينة .
· إقرار تعويض مادي مقبول لكل العاملين بالعالم القروي إنصافا لهم عن سنوات المعاناة والتهميش,
· الاستجابة الفورية لمطالب الفئات وإنصافها .
· التراجع عن مشروع مذكرة الحركة الانتقالية المجحفة والكشف عن المناصب الشاغرة وتحديد معايير موضوعية ومنصفة للشغيلة التعليمية بمشاركة الفر قاء النقابيين.
v محليا:
· إيقاف الإدارة لمسلسل الإقصاء وفتح حوار جدي ومسؤول مع ممثلي الجامعة الوطنية للتعليم بالإقليم ,
· تحديد معايير موضوعية لتدبير الموارد البشرية تفعيلا لمبدئ تكافئ الفرص,
· مد الجامعة الوطنية للتعليم بكل الوثائق التي تخص الحركة وإعادة الانتشار واعتبارها شريكا في تدبير الشأن التعليمي
· تحمل النيابة التعليمية والسلطات المحلية مسؤوليتها في حماية المؤسسات التعليمية والعاملين بها.
· اعتبار أقليم تاونات اقليما نائيا بامتياز .
وإذ يشيد المكتب المحلي بصمود مناضليه ومناضلاته أمام محاولات الإقصاء المدبر الذي تلجأ إليه نيابة التعليم بتاونات لزرع اليأس والخنوع وتكريس ثقافة الاستسلام فإنه يجدد التزامه المبدئي بفضح الفساد الإداري المهين لكرامة الشغيلة التعليمية والتصدي لكل الاختلالات مهما كان الثمن غاليا كما يثمن قرارات المكتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم ويدعو جميع المناضلين والمناضلات إلى الانخراط في الإضراب الوطني المقرر يوم 28فبراير والمساهمة المكثفة في المسيرة الوطنية بالرباط احتجاجا على مسلسل التراجعات الخطير .
عاشت الجامعة الوطنية للتعليم ديمقراطية – مستقلة - تقدمية في خدمة نساء ورجال التعليم.
عن المكتب:
الكاتب المحلي
محمد أوقري
0 commentaires for " بيان المكتب المحلي للجامعة الوطنية للتعليم بتاونات "