الجامعة الوطنية للتعليم
المكتب الإقليمي
تاونات
تقرير حول لقاء المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم بتاونات مع السيد النائب الجديد
بدعوة من السيد النائب الإقليمي لوزارة
التربية الوطنية بتاونات، انعقد بمقر النيابة الإقليمية يوم الجمعة 26 أبريل 2013 لقاء
تواصلي جمع السيد النائب والمكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم – الصف
الديمقراطي- لتدارس الوضعية العامة التي يعيشها القطاع وتحديد طبيعة العلاقة التي
تجمع الجامعة الوطنية بالنيابة.
وفي مستهل كلمته رحب النائب الإقليمي
بأعضاء المكتب الإقليمي، لينتقل إلى الحديث عن السياق العام الذي تمر منه المسالة
التعليمية وطنيا وجهويا ومحليا مذكرا بالمبادرات التي تقوم بها الوزارة لتجاوز ما
راكمته التجارب السابقة من سلبيات بغية الارتقاء بالمنظومة التربوية. وقد أبدى
السيد النائب الإقليمي رغبته في الوقوف عند الإختلالات التي يتخبط فيها الحقل
التعليمي، معترفا بوجود سلبيات أثرت على تدبير القطاع محليا وهو ما أدى في نظره إلى
أزمة حقيقية تستوجب تظافر الجهود لفك خيوطها، وفي ردهم على كلمته رحب أعضاء المكتب
الإقليمي بالسيد النائب الجديد مؤكدين على تشبثهم بإشراك كل الأطراف المتدخلة في
العملية التعليمية مع تحديد معايير موضوعية تلتزم بمبدأ تكافؤ الفرص وتضمن شروط
الشفافية والنزاهة في مقاربة الشأن التعليمي.
وقد تم التطرق خلال اللقاء إلى ما يلي :
ü علاقة الجامعة الوطنية للتعليم بالإدارة.
ü ضرورة إشراك الجامعة الوطنية للتعليم في جميع العمليات على غرار النقابات
الأخرى مع مدها بالوثائق اللازمة.
ü
تحديد معايير موضوعية لتجاوز سلبيات المرحلة
السابقة والعمل على تخليق الحياة الإدارية.
ü ملف السكنيات.
ü ملف الإطعام المدرسي.
ü البنية التحتية للمؤسسات التعليمية.
ü التعويضات عن التكوين والساعات الإضافية .
ü ملف الأساتذة المدمجون (العرضيون سابقا).
ü الكشف عن لائحة المتفرغين بالإقليم لحصر الأشباح.
ü إقرار معايير موضوعية للتعامل مع قضايا نساء ورجال التعليم في مسألة
الشواهد الطبية.
وبعد رده الذي تضمن اعترافا صريحا بما
يطبع الحقل التعليمي من أزمات وما يعتري جانب السكنيات والإطعام المدرسي من
اختلالات فادحة وما يشوب ملفات ترتبط بتدبير القطاع من خروقات، أكد السيد النائب
على أن الشفافية والوضوح يفضيان إلى تدبير قمين بإصلاح الوضع والارتقاء بالمدرسة
العمومية وإعادة إحياء دورها التنموي داخل النسيج المجتمعي، مبديا رغبته في تصحيح
الوضع وبناء علاقات جديدة جديرة بتحقيق تنمية حقيقية في ميدان التربية والتعليم .
ولم يفت أعضاء المكتب الإقليمي التذكير
بمعاناة الشغيلة التعليمية في ظل واقع متأزم اتسم بتدبير عشوائي مرتكز على
الزبونية والمحسوبية وإرضاء ذوي النفوذ، وما أنتجته هذه العلاقات من توتر واحتقان
زادا من تعميق الأزمة بالقطاع، كما أكدوا عزمهم الانخراط في كل المبادرات الرامية
إلى إصلاح الشأن التعليمي على قاعدة المساواة بين نساء ورجال التعليم في ظل
النزاهة والوضوح انطلاقا من دورهم النقابي كمدافعين عن قضايا الشغيلة التعليمية
ودور المدرسة العمومية.
عاشت الجامعة
الوطنية للتعليم جماهيرية تقدمية ديمقراطية ومستقلة عن الأحزاب السياسية والدولة
والإدارة.
عن المكتب الإقليمي
0 commentaires for " تقرير حول لقاء المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم بتاونات مع السيد النائب الجديد "