المجلس الاقليمي للجامعة الوطنية للتعليم يفتتح موسمه النضالي بإعتصام داخل مقر النيابة

كما كان مقررا خاض مناضلو ومناضلة المجلس الاقليمي للجامعة الوطنية للتعليم بتاونات أولى محطاتهم النضالية خلال هذا الموسم احتجاجا على سياسة الاقصاء المتبعة من قبل النائب الاقليمي وانحيازه السافر للجناح المنزل بوحي زعيم الانقلابيين بن عرفة.

فقد استغل النائب الاقليمي الصراع الداخلي للاتحاد المغربي للشغل للانتقام من عناصر الجامعة الوطنية للتعليم ومن الاطار النقابي ككل، إذ في الوقت الذي يزعم فيه الحياد حتى ولو كان سلبيا يتبين ان كل ادعاءاته كاذبة وأنه يستقبل عنصرا يمثل تنظيما نقابيا خارج الأعراف والضوابط التنظيمية التي تقتضي أن يتعامل النائب مع المكاتب الاقليمية المنتخبة ديموقراطيا وليس مع الأشخاص.

ولكن لأمر ما يجنح النائب الى هذا السلوك، وهذا الأمر لم يعد يخفى على أحد. فقد ترعرع الفساد في كل مناحي الادارة وتنامت معه نضالات الشغيلة التعليمية المنضوية تحت لواء الجامعة الوطنية للتعليم، فخلال الموسم الدراسي السابق الذي عرف أشكالا احتجاجية غير مسبوقة من طرف المناضلين والتلاميذ وأولياء أمورهم للتنديد بالوضع التعليمي الفاسد جراء القرارات الطائشة عمل المسؤول على القطاع على زرع الشكوك والألغام في طريق النضال الديموقراطي الشريف وسخر كل امكانياته ومناوراته لتمويه الرأي العام وتغليطه والتستر أيضا على حالة الاحتقان التي وصل اليها الوضع.

اليوم تجدد الجامعة الوطنية للتعليم بتاونات عهدها مع الشغيلة التعليمية وترفع شعارها المبدئي والثابت - لا للفساد - لا للقرارات الفردية - نعم للديموقراطية والشفافية في تدبير شؤون نساء ورجال التعليم.